إيماناً بأهمية الخط العربي .. تفاصيل إطلاق مشروع الخط السعودي وزارة الثقافة و الأفكار الملهمة في التصميم

كشفت وزارة الثقافة السعودية عن نيتها حول تطوير الخط العربي بهويته الأولى من خلال مشروع الخط السعودي وزارة الثقافة، والذي يستهدف العناية باللغة العربية و ربط الماضي بالحاضر و رسم أساسيات الخط مع مراعاة القواعد الجمالية والفنية وأيضا وضع أبجدية تعليمية حتى يتمكن الجميع من تعلم أصوله وصولا إلى مرحلة الرقمنة التي من خلالها يتم تعزيز تواجد الخط العربي ضمن التطبيقات الرقمية.

الخط السعودي وزارة الثقافة

أعلنت وزارة الثقافة السعودية أمس الأربعاء بتاريخ السابع عشر من ابريل 2025 عن بدء تفعيل خطين جدد للطباعة وهم الخط الأول والخط السعودي، وذلك على نية الاعتزاز وتخليد وتكريم التراث الثقافي والفني الغني الذي تزخر به المملكة وايضا تعزيز روح الابتكار وصياغة قواعد كتابة جديدة بما يتلائم مع العصر الحالي، حيث استندت وزارة الثقافة والإعلام بإشراف من بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة إلى المصادر الأصلية المتمثلة في النقوش الصخرية منذ آلاف السنوات والمصاحف الإسلامية لتقديم تصميم جمالي لتلك الخطوط العربية الأصلية.

فكرة تصميم الخط الأول

يعكس ذلك التصميم نشأة وتأسيس وظهور الخط العربي في بدايته منذ آلاف السنوات، حيث يستمد ذلك الخط من النقوش القرآنية وأيضا يحاكي طبيعة النقوش والمنحوتات القديمة في منطقة شبه الجزيرة العربية في القرن الأول الهجري وحضارات المسند والنبطي والثمودي، مع دعم مزايا أخرى منها الليونة وسهولة الاستخدام والتطبيق الفعلي، حيث يتسم ذلك الخط بالوضوح كما انه يذخر بالعلامات الجمالية، والجدير بالذكر أن التوجيهات الالهامية لتصميم الخط جاءت بالاعتماد على النمط اليابس فقط في التصميم.

فكرة تصميم الخط السعودي

هو عبارة عن نموذج مرن لتلبيه الاحتياجات الوطنية والتطبيقات الحديثة ويشير إلى التطور العصري، فقد جاء الإلهام لذلك الخط يتضمن تجسيد هوية وثقافة المملكة العربية السعودية، ويراعي في التصميم عدة معايير منها اصول القواعد الكتابية وتطبيق الأصول الفنية بطريقة معاصرة تحاكي النهضة الثقافية التي تشهدها ربوع المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة.

مراحل تصميم الخطوط

أشارت وزارة الثقافة إلى المراحل المتبعة الوصول إلى النتائج المرضية في تصميم تلك الخطوط التي تترجم ما وصلت اليه المملكة من نهضه وتطور، حيث تبدأ المراحل بإجراء زيارات ميدانية للمواقع التاريخية ومن ثم تتوالي المراحل التالية:

  1.  استخلاص وتحليل النصوص.
  2. تطوير النماذج الأولية.
  3. إعادة رسم الخط.
  4. تكوين القواعد الكتابية.
  5. تطوير القواعد الجمالية.
  6.  تحديد النسب للحروف.
  7. تطوير التطبيقات وأساليب الخط.
  8.  المرحلة الأخيرة تتمثل في المراجعة والتقييم النهائي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *