رابط تحميل الخط السعودي وزارة الثقافة moc.gov.sa بسهولة لتطوير التطبيقات الرقمية

أطلقت وزارة الثقافة السعودية خطين جديدين هما “الخط الأول” و”الخط السعودي”، وهما خلاصة جهودٍ علمية مكثفة تعكس عمق الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، وقد تم تصميم الخطان محاكاةً لنقوش ومصاحف تاريخية، باستخدام منهج علمي دقيق، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين، وأكد وزير الثقافة السعودية، أن هذين الخطين يُمثلان جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يجمعان بين العناصر التقليدية في الخط العربي وبين مبادئ التصميم المعاصر.

تحميل الخط السعودي وزارة الثقافة

ُتم استلهام “الخط الأول” من النقوش العربية القديمة التي تعود جذورها إلى القرن الأول الهجري، وتحديدًا من النقوش الصخرية الموجود في جميع انحاء الجزيرة العربية، والتي تُعد من أقدم الدلائل الموثّقة على بدايات الخط العربي، وقد تم تصميم هذا الخط على النمط اليابس، بمحاكاة للرسم الأصلي، مع مراعاة عناصر الوضوح البصري والجماليات الخطية التي تعزز من قابليته للاستخدام في التطبيقات الحديثة، أما “الخط السعودي“، فقد تم تطويره بناءًا على هوية المملكة العربية السعودية وثقافتها البصرية، مع الحفاظ على أسس الخط الأول، وقد جاء هذا الخط بشكل حديث ليُجسد النهضة الثقافية التي تعيشها المملكة، وقد شارك في تطوير هذين الخطين مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين، بدعم من عدة جهات بارزة، هى: الهيئة السعودية للملكية الفكرية، دارة الملك عبدالعزيز، مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، وقد مرّ تطوير الخطين بخمس مراحل: بحثية، وتطوير أولي، وضبط جمالي، ورقمنة، ومراجعة واختبار.

خطوط وزارة الثقافة

ويتوفر “الخط الأول” و”الخط السعودي”  للتحميل والتجربة عبر الرابط الرسمي لوزارة الثقافة، ويمثّل “الخط الأول” و”الخط السعودي” أكثر من مجرد خطوط طباعية، حيث يُجسّدان البُعد الثقافي والرمزي الذي يعكس الهوية العربية والإسلامية، ويُبرز العمق التاريخي للمملكة ودورها في الحفاظ على التراث وتجديده، أدى هذا الجهد المبذول الى منظومة متكاملة من المخرجات الفنية والتعليمية، من بينها ترقيم الخط، تطوير أدواته، وتوفيره للاستخدام عن طريق التطبيقات الرقمية.

المراحل الخمس لتطوير الخطوط

وقد اتبعت وزارة الثقافة منهجية علمية دقيقة مكونة من خمس مراحل رئيسية:

  • البحث والتحليل التاريخي والفني، متضمن زيارات ميدانية إلى مواقع النقوش القديمة، ودراسة النقوش والنصوص الأصلية المحفورة في الصخور.
  • تطوير النماذج الأولية استنادًا الى النتائج البحثية المكتشفة، مع مراعاة البناء البنيوي والأسلوبي الذي يعكس الطابع التراثي.
  • إعادة رسم الحروف وتشكيلها مع وضع قواعد كتابية حديثة تحافظ على أصالة الخط وتضمن اتساقه في الاستخدامات المعاصرة.
  • تم وضع النسب الجمالية والبصرية والعلاقات الهندسية بين الحروف التي تناسب الاستخدام المعاصر، وبما يحقق التوازن الجمالي.
  • المراجعة النهائية وتقييم جودة النتائج من قبل متخصصين في الخط العربي والتصميم البصري، لضمان جودة المخرجات ودقتها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *