عقود محافظة نينوى 17 الف تشكل دفعة قوية لسوق العمل في المحافظة، حيث أعلنت مديرية تربية نينوى، عن أسماء الفائزين في تعيينات العقود ضمن مبادرة ال 150 ألف درجة، وتشمل هذه التعيينات 17 ألف وظيفة موزعة بين مديرية التربية وعدد من الدوائر الحكومية، في خطوة تعزز الاستقرار المهني وتدعم القطاعين التعليمي والخدمي، والدرجات الوظيفية خضعت لمعايير واضحة تراعي المؤهلات وسنوات التخرج، وقد اتيح للمقبولين الاطلاع على الأسماء رسمياً.
عقود محافظة نينوى 17 الف
أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل الأحد، عن إطلاق أسماء المقبولين في عقود نينوي 16 ألف درجة وظيفية بعقود ضمن الموازنة الثلاثية، مع تخصيص ما يقارب 9 آلاف منها لدعم قطاع التربية، الذي يشهد حاجة ماسة للكوادر التعليمية والإدارية، جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي، هنأ فيه المحافظ الفائزين، مشددًا على أن عملية الاختيار جرت بشفافية تامة عبر برنامج إلكتروني صمم بالتعاون مع جامعة الموصل، ما ساهم في ضمان العدالة ومنع أية خروقات أو تدخلات، وأشار الدخيل إلى أن نحو ألف درجة ما تزال شاغرة، خصصت لقضاء سنجار والنازحين، مؤكداً أنه سيتم استكمالها خلال شهر فبراير المقبل.
اسماء فائزى تعيينات تربية نينوى
بإمكان المتقدمين للتعيينات ضمن ال17 ألف درجة وظيفية في محافظة نينوى التأكد من أسمائهم بسهولة عبر خطوات إلكترونية منظمة، تتيح لهم الوصول إلى القوائم الرسمية دون الحاجة لمراجعة الدوائر الحكومية، إليك الطريقة:
- ابدأ بالدخول إلى أحد المواقع التالية:
- الموقع الرسمي لوزارة التربية العراقية.
- الموقع الإلكتروني للمديرية العامة لتربية نينوى.
- منصة أور الحكومية المعنية بالخدمات الرقمية.
- قم بإدخال رقم هاتفك مع المقدمة الدولية (مثلاً: +964 للعراق)، ثم استخدم كلمة المرور أو بيانات الدخول التي سجلت بها مسبقاً على المنصة.
- من القائمة الرئيسية، اختر قسم النتائج ثم توجه إلى رابط نتائج عقود تربية نينوى لعام 2025.
- بمجرد فتح الصفحة، ستتمكن من تحميل ملف PDF يحتوي على أسماء المقبولين حسب التسلسل والاختصاص.
تعيينات تربية نينوى لتعزيز التعليم والخدمات
شهدت محافظة نينوى تخصيص 9,000 درجة وظيفية لقطاع التربية، ضمن خطة تهدف لسد النقص في الكوادر التعليمية، خاصة في المناطق الريفية والنائية. التعيينات تسهم في تقليل اكتظاظ الصفوف، دعم تخصصات نادرة، ورفع مستوى التعليم في المناطق المحرومة، كما خصصت 8,000 درجة أخرى لدوائر حكومية مثل الصحة والخدمات، في خطوة لدعم البنية الإدارية وتلبية احتياجات القطاعات الحيوية في المحافظة.
اترك تعليقاً