كارثة مالية تهز ثقة العملاء.. بنك الخرطوم يسحب أموالاً طائلة من الحسابات بلا تفسير
شهد بنك الخرطوم خلال الأيام الماضية أزمة مفاجئة أربكت عدداً كبيراً من عملائه، بعد سحب مبالغ مالية كبيرة من حساباتهم دون سابق إنذار أو توضيح رسمي، هذه الخطوة أثارت موجة من الاستياء والغضب، وسط مطالبات عاجلة بالكشف عن الأسباب واتخاذ إجراءات فورية لطمأنة المتضررين.
سحوبات غير مفسّرة تثير الاستياء ببنك الخرطوم
تفاجأ عملاء بنك الخرطوم بخصم مبالغ تراوحت بين عشرات الآلاف وحتى نصف مليون جنيه سوداني من أرصدتهم، دون أي إشعار مسبق أو تفسير من إدارة البنك، وقد تسببت هذه الخطوة في إرباك مالي حاد لبعض العملاء، خاصة أولئك الذين يعتمدون على أرصدتهم لتغطية التزامات يومية ملحة.
مصادر ترجح صلة بالتحويلات البنكية
رغم غياب البيان الرسمي، أفادت مصادر مطلعة أن السحوبات قد تكون مرتبطة بتحويلات مصرفية تعرف باسم “التحويلات بين البنوك” (بي بان)، ومع ذلك، لم تقدم أي تفاصيل دقيقة حول هذه العمليات، وما إذا كانت هناك أخطاء تقنية أو إدارية تقف وراء هذه الخصومات الجماعية المفاجئة.
مطالب شعبية بالتوضيح الفوري من بنك الخرطوم
في ظل الصمت الرسمي، تصاعدت الدعوات من قبل العملاء بضرورة إصدار توضيح من إدارة بنك الخرطوم، يفسر ما جرى ويكشف عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الأزمة، وقد أعرب كثيرون عن قلقهم من تكرار ما حدث، مطالبين بضمانات تضمن عدم تكرار هذه السحوبات غير المبررة مستقبلاً.
آثار مالية وخسائر محتملة
عبر عدد من العملاء المتضررين عن معاناتهم من تبعات هذه السحوبات المفاجئة، حيث أكد بعضهم أنهم باتوا غير قادرين على تغطية التزامات أساسية بسبب فقدان جزء كبير من أرصدتهم، واعتبروا أن ما حدث يمثّل تهديداً مباشراً لاستقرارهم المالي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان.
غموض مستمر وانتظار للحلول
حتى كتابة هذه السطور، لا تزال إدارة بنك الخرطوم تلتزم الصمت حيال الأزمة، ما يزيد من حالة القلق والحيرة في أوساط العملاء، ولا تزال الأصوات تتعالى مطالبةً برد واضح وتطمينات رسمية تعيد الثقة في تعاملات البنك وتوضح آليات التعويض أو المعالجة المتوقعة.