هزة أرضية تضرب الرماني .. زلزال بقوة 3.9 درجات يضرب المغرب وهذه المناطق الأشد تضررًا

زلزال المغرب الذي وقع مساء أمس، 1 مايو 2025، أعاد القلق إلى الشارع المغربي بعد أن ضرب شمال البلاد بهزة أرضية بلغت قوتها 3,9 درجات على مقياس ريختر، وشعر بالزلزال عدد من سكان المدن الكبرى مثل الرباط وطنجة، والذي أثار حالة من الخوف والقلق، رغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن، وتأتي هذه الهزة في ظل ذاكرة شعبية لم تندمل بعد من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز عام 2023.

زلزال المغرب

شهدت عدة مناطق في المغرب صباح الخميس 1 مايو 2025 هزة أرضية مفاجئة أثارت قلق السكان، خاصة في المناطق القريبة من العاصمة، وقعت الهزة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحاً، وشعر بها العديد من المواطنين بدرجات متفاوتة، والذي أعاد إلى الأذهان مشاهد الزلزال العنيف الذي هز إقليم الحوز عام 2023، ورغم أن هذه الهزة كانت أقل حدة، إلا أنها أحدثت حالة من الخوف والاستنفار بين السكان، الذين سارعوا لمشاركة تجربتهم ومشاعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مركز الزلزال وتأثيره الجغرافي

بحسب بيانات مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC)، فإن مركز الزلزال تم رصده في منطقة الرماني الواقعة ضمن إقليم الخميسات، والتي تبعد مسافة قصيرة عن العاصمة الرباط.

وقد بلغت قوة الزلزال 3.9 درجات على مقياس ريختر، وهي هزة تعتبر متوسطة الشدة إلا أنها كافية لإثارة الذعر بين السكان، خاصة في المناطق الحضرية التي لم تعتد على نشاط زلزالي منتظم، وقد شعر بالهزة سكان مدن مثل الرباط وبني ملال، بدرجات متفاوتة، دون أن يتم الإبلاغ عن أضرار مادية أو إصابات بشرية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

إلا أن الشعور بالاهتزاز المفاجئ دفع العديد من المواطنين لمغادرة منازلهم أو مكاتبهم مؤقت.

ردود فعل السكان وذكريات الزلزال السابق

الهزة الأرضية أثارت على الفور موجة من القلق بين المغاربة، لا سيما في ظل استمرار آثار الزلزال المدمر الذي وقع في الحوز عام 2023، والذي خلف مئات الضحايا وخسائر مادية جسيمة وقد عبر المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من تكرار الكارثة، فيما اكتفى البعض بمشاركة تجاربهم الشخصية في لحظة وقوع الزلزال.

وهذا التفاعل الشعبي الكبير يعكس حجم القلق الذي باتت تتركه مثل هذه الهزات لدى الرأي العام المغربي، حتى وإن لم تكن قوية بما يكفي لإحداث دمار. ويعيد الحدث التأكيد على أهمية تطوير آليات الإنذار المبكر، ورفع الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية قبل أن تتحول إلى مآسي حقيقية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *