رسمياً” .. وزارة التربية الوطنية في الجزائر تعلن عن رزنامة الاختبارات الفصل الثالث وتقديم وإعادة تنظيم المواعيد
اعتمدت رزنامة الاختبارات الفصل الثالث إطاراً زمنياً جديداً لجميع الأطوار التعليمية في الجزائر، حيث أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تقديم وإعادة تنظيم المواعيد وذلك بهدف ضبط النسق الدراسي وتنمية التواصل بين الأساتذة والتلاميذ، وجاء هذا التعديل كجزء من سياسة شاملة تسعى إلى اختتام العام الدراسي بخبرة تعليمية أكثر تنظيماً وجودة.
رزنامة الاختبارات الفصل الثالث
قامت وزارة التربية الوطنية بعمل تعديلات في تفاصيل جدول الاختبارات، ويتضمن الجدول الجديد عدة تغييرات تتمثل في المحاور التالية:
- من 18 إلى 22 ماي 2025: اختبارات التعليم الابتدائي من السنة الأولى إلى الخامسة، والتعليم المتوسط من السنة الأولى إلى الثالثة، والتعليم الثانوي السنتين الأولى والثانية.
- يومي 12 و14 ماي 2025: اختبارات السنة الرابعة متوسط لمنح التلاميذ مزيداً من الوقت للتحضير قبل امتحان شهادة التعليم المتوسط.
- من 11 إلى 15 ماي 2025: اختبارات السنة الثالثة ثانوي نظراً لأهمية هذه المرحلة في المسار الأكاديمي للطلبة.
- أيام 23 و24 جوان 2025: الاختبارات الاستدراكية لجميع الأطوار مراعاة للحالات الصحية الغيابات الطارئة مع الالتزام الرزنامة الرسمية.
أهداف رزنامة الاختبارات الفصل الثالث
سعت الوزارة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنظيمية والتربوية، وذلك من خلال تعديل مواعيد الإختبارات وجاءت هذه الأهداف كما يلي:
- زيادة جودة التصحيح عبر إنشاء لجان تقييم موحدة تقلل التفاوت بين المؤسسات التعليمية.
- منح التلاميذ فرصة مراجعة أوراقهم وفهم نقاط القوة والضعف في الأداء قبل الامتحانات الرسمية.
- تخفيف الضغط عن الكادر التربوي من خلال توزيع عبء التصحيح على فترات زمنية مناسبة.
- إعداد المدارس المعتمدة لاستقبال امتحانات شهادة التعليم المتوسط بكفاءة عالية.
- ضمان انضباط مواعيد الاختبارات عبر توجيه مديري المؤسسات للالتزام الدقيق التوقيتات المحددة.
- توفير فترة عادلة للتلاميذ المتغيبين لحضور الاختبارات الاستدراكية دون أي تمييز.
- تنظيم ورش توجيهية للمعلمين حول أساليب التصحيح الفعال وتبادل الخبرات بين المؤسسات.
جهود وزارة التربية الوطنية
دعت الوزارة مديري المؤسسات إلى الالتزام التام التواريخ المعلنة حرصاً على سير الاختبارات بانسجام عبر جميع المديريات دون أي تأخير، مع توفير بيئة تربوية عادلة وفعالة تمكن التلاميذ من استثمار الفترات التحضيرية بأفضل شكل ممكن، واكدت على أهمية تطبيق معايير شفافة في التصحيح والتقييم، بما يزيد ثقة أولياء الأمور والتلاميذ في النظام التربوي.
ورفعت الوزارة مستوى التنسيق بين المصالح المحلية والمركزية لضمان جاهزية القاعات والوسائل التعليمية، مما يضفي مزيداً من المصداقية على النتائج النهائية ويزيد من استعداد الطلبة لمرحلة الامتحانات الرسمية، أوضحت أن هذه الخطوة تمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو تحقيق نتائج أفضل، داعية جميع الأطراف الى الجدية والتعاون بروح الفريق.