السعودية تتصدر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية للعام الثالث على التوالي إقليميا
السعودية تتصدر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية للعام الثالث على التوالي إقليميا على دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للخدمات النقالة 2024، وذلك بتقرير صادر عن الأمم المتحدة الأقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا بنسة نضج وصلت إلى 96% في التقييم العام للمؤشر، وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه.
الخدمات الحكومية الإلكترونية
تصدرت الممكلة العربية السعودية دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام 2024 وذلك للعام الثالث على التوالي محققة المركز الأول بنسبة بلغت 96% في التقييم العام الذي نتج عن لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وتأتي هذه النتائج بعد تطور ملحوظ في نتائج المملكة منذ عام 2020 الذي احتلت فيه المركز الرابع، وتتقدم في العام التالي إلى الرتبة الثانية في عام 2021، لتواصل حفاظها على الصدارة منذ عام 2022 وحتي العام الجاري وذلك بتفوق كبير على جميع منافسيها حيث تفوق على 16 دولة، حيث تشهد المملكة التحول الرقمي وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030.
تفوقت المملكة على 16 دولة في المؤشر الذي استند في تقييمه على نضج 100 خدمة حكومية ذات أولوية تكون مقدمة للأفراد وقطاع الأعمال عبر المنصات الإلكترونية وتطبيقات الهاتف وذلك وفقا لثلاثة مقاييس تمكن المملكة من حصد التالي: 99% في مؤشر توفر الخدمة وتطويرها – 93% في مؤشر استخدام الخدمة ورضا المستفيدين – 99% في مؤشر الوصول إلى الجمهور، وبذلك تحتل المملكة المرتبة الأولي إقليميا – الرابعة عالميا – والثانية على مستوى مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الإلكترونية – المركز الثالث لمدينة الرياض بين 193 دولة منافسة.
تصريح محافظ الحكومة الرقمية
صرح أحمد بن محمد الصويان محافظ هيئة الحكومة الرقمية أن هذا الإنجاز والتقدم التي وصلت إليه المملكة حاليا بسبب الدعم الكبير المقدم والاهتمام من قبل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقيادتهم الرشيدة للمنظومة الحكومية مما ساعد في تعزيز مكانة المملكة ورفع مؤشراتها الدولية في مقياس السعودية نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية، وقد أشار أيضا أن الدور التكاملي بين الجهات الحكومية واعتماد المملكة على تطبيق تقنيات وآليات الذكاء الاصطناعي المتوفرة والتقنيات الناشئة لإطلاق مبادرات ومنتجات رقمية تساهم في تحسين تجربة المستفيدين، مما يضمن رفع مستوى رضا العميل.