في ختام تعاملات اليوم .. تعرف علي اخر سعر اليورو في السكوار 2025

يعد سعر اليورو في السكوار من أبرز المؤشرات التي يتابعها المواطنون يومياً في الجزائر، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في سوق الصرف الموازي وتأثيرها المباشر على القوة الشرائية والأسعار. ويعتبر سكوار بور سعيد في قلب العاصمة الجزائرية نقطة محورية لرصد حركة العملات الأجنبية، حيث يشكل السوق غير الرسمي مرآة تعكس الواقع الاقتصادي وتوجهات الطلب والعرض على العملة الأوروبية، وتزداد أهمية هذا المؤشر لدى من يخططون للسفر أو التعاملات التجارية التي تتطلب اقتناء العملة الصعبة بعيداً عن المسارات الرسمية.

سعر اليورو في السكوار

في قلب العاصمة الجزائرية، وتحديداً بمنطقة السكوار، بلغ سعر اليورو في السوق الموازية حوالي 260.68 دينار جزائري للشراء، في حين استقر سعر البيع عند 258.53 دينار جزائري، هذا التفاوت الواضح بين السوق الرسمية والموازية يعكس الضغوط التي تفرضها السياسات الاقتصادية الداخلية، إلى جانب القيود المفروضة على تداول العملات الأجنبية، والذي دفع عدداً كبيراً من المواطنين والتجار إلى اللجوء إلى السوق غير الرسمية لتلبية احتياجاتهم من العملة الصعبة، وعلى الجانب الآخر، بلغ سعر اليورو الرسمي في البنوك الجزائرية اليوم حوالي 160 دينار جزائري.

وهو ما يبرز حجم الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وتأتي هذه التقلبات وسط ظروف اقتصادية عالمية ومحلية متغيرة، حيث يظل اليورو من العملات الأساسية التي يعتمد عليها الجزائريون في تعاملاتهم التجارية وفي السفر، ما يجعل تحركات سعره محور اهتمام دائم للعديد من الأفراد والقطاعات.

استقرار نسبي الاورو في السوق الرسمية الجزائرية

شهد سعر صرف اليورو في السوق الرسمية الجزائرية اليوم استقرار ملحوظ، مسجلاً نحو 144.63 دينار جزائري لكل يورو، وفق التسعيرة التي يعتمدها البنك المركزي، ورغم التقلبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فإن هذا السعر ظل محافظاً على ثباته النسبي، والذي يجعله مؤشراً هاماً تستند إليه العديد من الأنشطة الاقتصادية، وتعتمد عليه قطاعات رئيسية مثل الاستيراد والتصدير، خاصة في التعاملات مع السوق الأوروبية، إلى جانب استخدامه في المعاملات المالية اليومية للأفراد الذين يتداولون باليورو في حياتهم العملية والتجارية، ويعتبر هذا الاستقرار بمثابة دعامة للاقتصاد المحلي، حيث يساعد على تخطيط أكثر دقة للمستوردين والمصدرين في تحديد تكاليفهم وأرباحهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *