بعد أمطار أبريل ومارس الغزيرة .. حقينة السدود المغربية تقفز إلى مستويات قياسية

بسبب التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية في مختلف المناطق حقينة السدود بالمغرب تم رفع نسبتها وتم ملئها إلى مستويات مهمة مقارنة بنفس النسبة من السنة الماضية، وقد بلغت النسبة الممتلئة في بعض السدود إلى 100%، وذلك وفقا لبيانات وزارة التجهيز والماء، وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

حقينة السدود بالمغرب

بعد سقوط أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية على أغلب مناطق المملكة المغربية تم تحسين نسبة حقينة السدود بالمغرب والذي قد عاد الأمل في تحسين الموارد المائية وتم رفع نسبة السدود التي قد عانت بنسبة انخفاض أثرت على البلاد، ووفقا للبيانات الصادرة من المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء قد بلغت النسبة الإجمالة للسدود المغربية إلى 38.30 في المائة وذلك يوم السبت، أما يوم الجمعة كانت النسبة 38.29 مما يعكس التحسن الملحوظ في ارتفاع النسبة.

وتعكس هذه النسبة التحسن بشكل كلي عن العام الماضي حيث لم تتجاوز النسب 32.6، أى بفارث 6 بالمائة وهو يعكس أثر التساقطات المطرية، وقد بلغت نسبة الماء المخزن في مختلف السدود بالمغرب إلى أزيد من 6417 مليون متر معكب موزعة على الأحواض المائية التسعة المتواجدة عبر جهات البلاد، وقد وصلت نسبة بعض السدود في شمال المملكة إلى نسبة 100% مثل سدود وادي المخازن – النخلة – شفشاون – الشريف – الإدريسي.

قلة النسبة في بعض السدود

رغم تحقيق انتعاش ملحوظ خلال شهر مارس الماضي في مستوي حقينة السدود بالمغرب التي وصلت بشكل إجمالي إلي ما يعادل 5.99 مليار متر معكب من المياه الأ أن بعض السدود في منطقة الجنوب وحوض أم الربيع من نسب ملء منخفضة لا تتجاوز قيمة 7 في المائة وذلك نتيجو الخصاص المتراكم عبر السنين وسعة السدود الكبرى عكس السدود في منطقة الشمال التي تتميز بصغر حجمها وموقعها الضيق بين الجبال ولهذا تمكنت بكل سهولة من الملئ بنسبة كليه، وان الانخفاض الكبير جعل من الصعب على التساطقات المطرية ملئ السدود مما يوضح سبب استقرار نسبة الأمتلاء عند 35.58 ولكنها مازالت غير كافية حتي تتخطي المغرب الأزمة المائية التي تواجهها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *