نسبة ملء السدود بالمغرب .. أمطار ابريل تنعش حقينة السدود في دولة المغرب
شهدت نسبة ملء السدود بالمغرب تحسناً طفيفاً هذا العام 2025، حيث استفادت من تساقطات الأمطار على مختلف مناطق المملكة المغربية خلال الأسابيع الماضية، خاصة خلال شهري مارس وأبريل، بالرغم من اختلاف توزيعها بين الجهات المختلفة، وبناءً على المعطيات الصادرة عن المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد بلغت نسبة الملء الاجمالية للسدود المغربية 38.30 في المائة، مما يعكس ارتفاعاً طفيفاً وثابتاً في مستوي الاحتياطي المائي.
نسبة ملء السدود بالمغرب
تحسنت حقينة السدود بالمغرب هذا العام تحسناً طفيفاً، حيث أنها استفادت من هطول الأمطار على مختلف مناطق المملكة خلال الاسابيع الماضية، لاسيما خلال سهري مارس وأبريل، وذلك التحسن مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت نسبة الملء الاجمالية للسدود هذا العام 38.30%، أما عن نسبة الملء في العام الماضي لم تكن تتخطى 32.6%، أي بفارق يقارب 6%، مما يعكس تأثير تساقطات الأمطار الاخيرة على الوضعية المائية بالمملكة، ويبلغ حجم المياه المخزنة في مختلف السدود المغربية في الوقت الحالي أكثر من 6417 مليون متر مكعب، حيث أنها موزعة على الأحواض المائية التسعة الموجودة في البلاد، واليكم نسبة الملء في مختلف السدود بالمغرب، وفق البيانات الرسمية المحدثة:
- سدود وادي المخازن، النخلة، شفشاون: تحتفظ بنسبة ملء تصل الى 100%.
- سد المسيرة: لم تتجاوز نسبة الملء 5%.
- سد عبد المؤمن، سد المختار السوسي: سجلا نسبة تقل عن 10%.
- سد قدوسة: سجلت نسبة الملء 34.8%.
- سد الحسن الداخل: سجل نسبة ملء 63.9%.
- سد محمد الخامس: سجل نسبة ملء 71.1%.
- سد مشرع حمادي: سجل نسبة ملء 61.9%.
وتستمر السدود المغربية في الاستفادة من الأمطار الأخيرة، الا أن الاختلاف يظل هو السمة الأهم في وضعية هذه المنشات المائية، في ظل استمرار معاناة بعض الأحواض من ضعف الموارد المائية، خاصة أحواض ملوية وأم ربيع التي لم تتجاوز نسبة الملء بها مستويات متقدمة، مقارنة بأحواض اللوكوس وسبو، التي تراوحت نسبة الملء فيها بين 50 و 60%.
أهمية السدود
بعد بيان نسبة ملء السدود بالمغرب، ينتقل الحديث الى أهمية تلك السدود، حيث تعد من أهم المنشآت الهندسية التي أقامها الانسان على مر العصور، وتكمن أهميتها في:
- توفير المياه العذبة اللازمة للزراعة في المناطق الجافة.
- التحكم في الفيضانات عن طريق تخزين المياه خلال مواسم الأمطار.
- توليد الطاقة.