“الأرصاد” يرفع درجة الإنذار الأحمر لأمطار رعدية ووزارة التعليم تُعلن تعليق الدراسة غدًا ومباشرتها عن بُعد في هذه المناطق
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره الصادر بشأن طقس اليوم، بإذن الله، تساقط أمطار مصحوبة بالرعد على أجزاء من مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية، وستمتد هذه الأمطار لتشمل أجزاءً من منطقتي الرياض والشرقية، بالإضافة إلى أجزاء من مناطق عسير وجازان ونجران، كما سيستمر تأثير الرياح النشطة التي تثير الأتربة والغبار على أجزاء من هذه المناطق، وكذلك على أجزاء من مناطق المدينة المنورة ومكة المكرمة وحائل والقصيم، هذه الأحوال الغير مستقرة قد تستدعي تعليق الدراسة غدًا في المناطق المتأثرة وسنوضح توقعات هذه المناطق فيما يلي.
توقعات تعليق الدراسة غدًا
بناءً على التحذيرات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، من المرجح أن تتخذ بعض الإدارات التعليمية قرارًا بتعليق الدراسة الحضورية ليوم غدًا والتحول إلى نمط الدراسة عن بعد، وذلك حرصًا على سلامة الطلاب ومنسوبي القطاع التعليمي، وفيما يلي سيتم استعراض توقعات هذه المناطق على النحو الآتي:
- عسير.
- وجازان.
- ونجران.
- المدينة المنورة.
- ومكة المكرمة.
- وحائل.
- والقصيم.
- تبوك.
- والجوف.
- والحدود الشمالية.
وبالفعل ورد الينا الآن تعليق الدراسة غدًا ومباشرتها عبر منصة مدرستي في جميع مدارس الشرقية لسوء الاحوال الجوية.
طقس المملكة
أوضح الباحث في الطقس عبدالعزيز الحصيني، عضو لجنة تسميات المناخية، أن المملكة العربية السعودية تعيش حاليًا في ذروة فصل الربيع، مشيرًا إلى أن هذا الفصل يتميز بثلاث مراحل مناخية متغيرة، وأضاف أن بداية الربيع تميل إلى سمات الشتاء ببرودة الليل واعتدال النهار، بينما يشهد منتصفه ارتفاعًا في الحرارة واعتدال الليل وحرارة النهار، أما نهايته فتكون معتدلة ليلاً وحارة نهارًا.
وأكد الحصيني أن الربيع هو أكثر الفصول تقلبًا جويًا، حيث تكثر فيه الرياح المتقلبة المثيرة للأتربة والغبار، مما يستدعي متابعة الأحوال الجوية يوميًا خاصة لمن لديهم أنشطة خارجية أو سفر، كما ذكر أن هذه الفترة تشهد ما يُعرف محليًا بموسم المراويح أو السريات، وهي سحب رعدية ممطرة قد تكون عملاقة مصحوبة ببرق كثيف وأمطار غزيرة ورياح قوية وبرد كبير، ولفت إلى أن ارتفاع الحرارة في هذه الفترة يتسبب في خروج الزواحف والهوام، داعيًا إلى الحذر والتحصن بالأذكار في المناطق المفتوحة، وختم بالإشارة إلى إمكانية حدوث موجات برد خفيفة وتقلبات جوية تؤدي إلى زيادة الإصابة بالحساسية والإنفلونزا.