مع انتهاء مهلة تخفيض المخالفات بنسبة 50% على مخالفات المرور يوم 18 أبريل، يبرز سؤال حول مصير الذين لم يتمكنوا من السداد حتى بعد التخفيض، حيث يعيد الكاتب الصحفي خالد السليمان طرح فكرته البديلة لمساعدة هذه الفئة عبر حلول غير مالية.
انتهاء مهلة تخفيض المخالفات
أكدت الجهات المختصة أن المهلة الممنوحة لتسديد مخالفات المرور بتخفيض 50% ستنتهي بعد غدٍ، مما يعني عودة الغرامات إلى قيمتها الكاملة، وعلى الرغم من أن العديد من المخالفين استفادوا من هذه المبادرة، إلا أن هناك فئة لا تزال عاجزة عن السداد حتى مع التخفيض.
بدائل تسديد المخالفات المرورية
طرح خالد السليمان فكرة بديلة لمساعدة غير القادرين على تسديد الغرامات، وتشمل:
- “الخدمات المجتمعية”كبديل عن السداد المالي.
- “الانخراط في دورات توعوية” حول السلامة المرورية.
- “منح إعفاء جزئي أو كلي” في حال عدم ارتكاب مخالفات جديدة لفترة محددة.
ويرى السليمان أن الهدف الأساسي من المخالفات ليس تحصيل الأموال، بل “ضمان الالتزام بقوانين المرور” وحماية الأرواح، مما يجعل هذه الحلول وسيلة فعالة لتعزيز الوعي بدلاً من تحميل غير القادرين أعباء مالية إضافية
كما أشار الكاتب إلى أن بعض المخالفين يواجهون صعوبات مادية حقيقية تجعل سداد الغرامات الكاملة مستحيلاً، مما قد يؤدي إلى تراكم الديون أو تجميد الخدمات المرورية لهم، بينما يمكن أن تكون البدائل غير المالية حلاً عادلاً يحقق الهدف المروري مع مراعاة الظروف الاجتماعية
الوعي بالقوانين المرورية
اختتم السليمان مقاله بالتأكيد على أن **رفع الوعي بالقوانين المرورية** يظل الحل الأفضل للحد من المخالفات، داعيًا إلى تبني أفكار إبداعية تساعد غير القادرين دون المساس بجدية الأنظمة، حيث يمكن أن تساهم البرامج التوعوية والخدمات المجتمعية في تعزيز الثقافة المرورية بدلاً من الاعتماد فقط على العقوبات المالية.