تم اعتماد نظام الدراسة في 3 فصول دراسية 1447 في السعودية ابتداءً من العام الدراسي 1443هـ، وذلك ضمن جهود وزارة التعليم لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، يقوم هذا النظام على تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول متساوية تقريبًا، يبلغ طول كل فصل حوالي 13 أسبوعًا، مع وجود إجازات قصيرة بين الفصول تهدف إلى تعزيز التوازن النفسي والصحي للطلبة والمعلمين، ويتيح هذا النظام توزيع المقررات بشكل أكثر مرونة، ويمنح الفرصة لتقديم محتوى تعليمي بجودة أعلى، كما يسهم في تقليل الفجوة التعليمية وتوفير فرص أكبر للتقويم والمتابعة المستمرة.
نظام الدراسة في 3 فصول دراسية
رغم أن نظام الثلاثة فصول الدراسية جاء لتحقيق تحسينات في جودة التعليم، إلا أن هناك عددًا من العيوب أو التحديات التي أشار إليها البعض، ومنها:
- زيادة الضغط والإجهاد: حيث مع تقليص فترة الإجازات بين الفصول، قد يشعر الطلاب والمعلمون بالإرهاق نتيجة الاستمرارية الطويلة في الدراسة دون فترات راحة كافية.
- صعوبة التكيف: الانتقال من نظام فصلين إلى ثلاثة فصول يتطلب وقتًا للتأقلم، وقد يواجه بعض الطلاب وأولياء الأمور صعوبة في ترتيب الجداول الزمنية أو تنظيم الإجازات.
- تكلفة تشغيلية أعلى: النظام الجديد قد يؤدي إلى زيادة التكاليف الإدارية والتشغيلية على المدارس، مثل الموارد التعليمية، والخدمات اللوجستية، والصيانة المستمرة.
- قلة فرص السفر أو الأنشطة خارج الدراسة: بما أن الإجازات موزعة على مدار السنة لكنها قصيرة، فإن بعض العائلات تجد صعوبة في ترتيب سفرات طويلة أو القيام بأنشطة ممتدة خارج إطار الدراسة.
- إرباك للأنشطة الصيفية أو التدريبية: تقسيم العام الدراسي بهذا الشكل قد يؤثر على تنظيم البرامج الصيفية أو فرص التدريب، خاصةً للطلاب في المراحل العليا أو الجامعات.
والشرط في تغيير نظام الدراسة هو صدور امر ملكي بهذا أو تغيير النظام من قبل وزارة التعليم علمًا بأن الوزارة ترى النظام ناجح جدًا، ولكن ماذا عنك؟ هل ترى أن نظام الدراسة في 3 فصول دراسية نظامًا عادل؟
اراء اولياء الأمور والطلاب 1447
“النظام ممتاز من حيث التوزيع، لكن الإجازات القصيرة تشتتنا” حيث أن بعض أولياء الأمور يرون أن تقطيع العام الدراسي إلى ثلاث فترات يساعد في تنظيم المناهج، لكن الإجازات القصيرة تربك الأسر، خاصة التي تخطط للسفر أو الأنشطة العائلية.
“منهج مكثف في وقت قصير” يشعر بعضهم أن حجم المقررات ما زال كبيرًا، وأنه لا يتناسب دائمًا مع مدة الفصل الدراسي، مما يسبب ضغطًا على الأبناء.
“من الصعب تنسيق الجداول مع الأبناء في مراحل مختلفة”: إذا كان في العائلة أكثر من طالب بمراحل دراسية متنوعة، قد يصعب توحيد الإجازات أو مواعيد الأنشطة، مما يخلق تحديًا لوجستيًا داخل الأسرة.
بينما يرى الطلاب
“نحب الإجازات القصيرة، لكنها لا تكفي للراحة”: الكثير من الطلاب يعبّرون عن حبهم للتغيير في شكل الدراسة، لكن يرون أن الإجازة القصيرة لا تعطيهم فرصة حقيقية للراحة.
“الامتحانات كثيرة!” بما أن السنة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، فهذا يعني ثلاثة اختبارات نهائية، مما يجعل بعض الطلاب يشعرون أنهم دائمًا تحت ضغط الاختبارات.
“ما في وقت نرتاح أو نشتغل على مشاريع خارجية”: بعض الطلاب، خصوصًا في الثانوي أو الجامعات، يشتكون من ضيق الوقت، مما يؤثر على فرص التطوع أو التدريب أو حتى بناء مشاريع شخصية، شاركنا رأيك.